هو يعتبر من الأطعمة الممتازة التي تساعد في إنقاص الوزن ، وهو عبارة عن حبة كاملة متوفرة بسهولة في السوق بأسعار رخيصة جدًا ، يعرف عنه بعض الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب مثل صحة القلب إلى تحسين الهضم ، كما أنه يساعد كثيرا في فقدان الوزن وخفض مستويات الكوليسترول في الدم.
إذا تحدثنا عن محتواه الغذائي فالشعير لا يخذلك ايضا ، فهو وفير للغاية في الحديد والمغنيسيوم والبروتين والكالسيوم وفيتامين ب المركب والأحماض الأمينية والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة ، هذه الحبوب لديها اتساق مطاطي ونكهة جوزية قليلاً ويستطيع الشعير اكمال العديد من الأطباق لمرونته في الدخول للأنظمة الغذائية وحتى أنظمة الرجيم أو الدايت ، وهناك اصناف مختلفة مثل شعير هندي ، وفوائد اخرى مثل تحفيز نمو الشعر ، هو مفيد لمرضى السكري بشكل جيد جدا ، وايضا للحامل قد يكون جيد لعلاج البواسير واحتباس الماء اثناء الحمل.
شرح فوائد شعير المغلي للتنحيف
كوب واحد منه قد يغنيك عن وجبات كبيرة وسعرات حرارية كثيرة فهذا يفيدك ، لأنه يغنيك عن الاكل الضار أو المليئ بالدهون ، يحتوي كوب واحد من شراب الشعير تقريبا 19 من الدهون وغرامين من السكر وهذا عدد ليس بكبير ابدا مقارنة بالأطعمة الاخرى.
قامت دراسات عديدة حول هذا الامر وتقريبا اجمعت كل الدراسات أنه مفيد لفقدان الوزن وله فوائد عديدة ايضا ولكن جمعيهم حذرو من الإفراط فيه واهمية الابتعاد عنه إذا كنت مصابا بحساسية الغلوتين.
فائدة الشعير لهبوط الوزن والسبب :
يحتوي على الكثير من الألياف في وهو يساهم إشباع المستهلك ويؤدي هذا الاشباع إلى الابتعاد عن الاكل لفترة طويلة مما يقلل من السعرات الحرارية وهذا يؤدي إلى خسارة الوزن.
فوائد الشعير العامة
- هبوط الكوليسترول الضار في الجسم.
- تقوية الشعر وتزويده بلمعان اكبر ومحاربة سقوطه.
- اخفاض ضغط الدم.
- اخفاض السكر في الدم والحماية من النوع الثاني من السكري.
- تقوية العظام.
- المساعدة في تنشيط الجسم خلال اليوم.
- المحافظة على الاسنان وحمايتها.
- يحافظ على مرونة الجلد.
- يحارب الشيخوخة
هل تعلم أن فوائد الشعير للكبد يمكن أن تساعد في تنظيف الجسم من السموم؟
الدراسات التي تدل على أثر الشعير في الوزن
الدراسة الأولى ذكرت مادة البيتا جلوكان، وهي كربوهيدرات غير قابلة للهضم توجد في جدران خلايا الشوفان والشعير، في طبقة النخالة, أرادت ريبيكا ماثيوز وزملاؤها تحديد ما إذا كان هناك دليل موثوق ومتسق يدعم العلاقة بين البيتا جلوكان وفقدان الوزن والدهون في الجسم وما إذا كانت هناك آليات فسيولوجية معقولة من شأنها أن تفسر التأثير.
الشوفان والشعير هما أغنى مصادر البيتا جلوكان، وكلاهما من الأطعمة الكاملة الحبوب التي يمكن دمجها بسهولة في النظام الغذائي ولا تحتوي الحبوب الأخرى مثل القمح والأرز والذرة على البيتا جلوكان.
في عام 2009، قدمت هيئة سلامة الأغذية الأوروبية (EFSA) رأيها العلمي حول قدرة بيتا جلوكان على الحفاظ على وزن الجسم الطبيعي أو تحقيقه بناءً على عريضة مطالبة صحية قدمت إليها وخلصت الوكالة إلى أنه لا يمكن إثبات العلاقة والسبب هي النتيجة بناءً على الأدلة المقدمة.
على الرغم من أن بعض الدراسات أفادت بتأثير بيتا جلوكان على الشبع، إلا أن أيًا من الدراسات لم تتناول على وجه التحديد تأثير بيتا جلوكان على وزن الجسم
وأظهرت مراجعة أخرى تلخص الدراسات السريرية على بيتا جلوكان وجود علاقة بين انخفاض وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم، لكنها لم تجد أي تأثير على محيط خصر الأشخاص الذين أجريت عليهم الدراسة.
علاوة على ذلك، لم تأخذ هذه المراجعة في الاعتبار كل دراسة قامت بتقييم تأثير بيتا جلوكان على وزن الجسم، كما لم تقيم جودة الدراسات ونظرًا لهذه الشكوك، سعى ماثيوز وزملاؤه إلى إجراء نظرة عامة أكثر شمولاً على بيتا جلوكان ووزن الجسم والأنسجة الدهنية.
كان الهدف هو فحص إجمالي وجودة الأدلة في عملية مماثلة لما تستخدمه الهيئات التنظيمية مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وهيئة سلامة الأغذية الأوروبية للتحقق من الادعاءات الصحية.
تشير الدراسة إلى أن بيتا جلوكان يمكن أن يعزز الشبع، ويبطئ إفراغ المعدة، ويزيد من هرمونات الأمعاء التي تثبط الشهية، ويعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يساهم في تنظيم الطاقة والشهية.
أظهرت المراجعات السريرية والبيانات الرصدية أن الاستهلاك المنتظم للشوفان والشعير يمكن أن يساعد في منع زيادة الوزن والسمنة ومع ذلك، أكدت الدراسة على الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم الآليات المعقدة التي تربط بين بيتا جلوكان وفقدان الوزن بشكل أفضل.
الدراسة الثانية التي تم إجراؤها كانت تهدف إلى تقييم تأثير استبدال الأرز بالشعير الغني ببيتا جلوكان على تقليل سمنة الدهون الحشوية لدى الأشخاص اليابانيين.
شارك في الدراسة 100 شخص يعانون من محيط خصر كبير ومؤشر كتلة جسم مرتفع، وتم تقسيمهم عشوائيًا لتناول إما خليط من الأرز والشعير الغني ببيتا جلوكان (مجموعة الاختبار) أو خليط يحتوي على الشعير الخالي من بيتا جلوكان (مجموعة الدواء الوهمي) لمدة 12 أسبوعًا.
النتائج أظهرت أن كلا المجموعتين شهدت انخفاضًا في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم، لكن التحسن كان أكبر في مجموعة الاختبار التي تناولت الشعير الغني ببيتا جلوكان.
بالإضافة إلى ذلك، تم ملاحظة انخفاض في محيط الخصر ومنطقة الدهون الحشوية (VFA) في كلتا المجموعتين، ولكن لم يكن هناك فرق كبير بينهما.
مع ذلك، عند تحليل النتائج للأفراد الذين كان لديهم VFA أكبر أو يساوي 100 سم²، أظهرت مجموعة الاختبار انخفاضًا كبيرًا في VFA بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
خلصت الدراسة إلى أن تناول الشعير الغني ببيتا جلوكان يمكن أن يكون وسيلة فعالة وآمنة لتقليل سمنة الدهون الحشوية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من تراكم كبير للدهون الحشوية.